تم العثور على نسختين طبق الأصل تقريبا من هذه التماثيل في "حفرة الموت العظيمة " من قبل عالم الآثار ليونارد وولي وأطلق عليهما حمل في الغابة أو كبش في الغابة اشارة الى ما جاء في قصة إبراهيم عندما عرض الله له كبشا "واقعة الذبح" كبديل للتضحية عن ابنه وهو يصور كبشا (أو بعبارة أدق عنزة) تقف على ساقيها الخلفيتين للأكل من أوراق على فروع شجرة عالية وتميل الفروع مع البراعم تحمل وريدات ثمانية الرؤوس ويتكون التمثال من أوراق الذهب والنحاس و صدف اللازورد يستند على قاعدة مستطيلة صغيرة مزينة بفسيفساء من الصدف والحجر الجيري الأحمر واللازور
من المحتمل استخدام الأنبوب المرتفع عبر كتف الماعز لحمل طبق أو وعاء صغيرأرتفاع التمثال هو 18 بوصة (45.7 سم).
من المحتمل استخدام الأنبوب المرتفع عبر كتف الماعز لحمل طبق أو وعاء صغيرأرتفاع التمثال هو 18 بوصة (45.7 سم).
القطعتان عند أكتشافهما في المقبرة الملكية
بصرف النظر عن كون التمثالين أعمال فنية جميلة وبعيد عن توصيف وولي يجب أن يكون لهما رمزية عميقة لدى السومريين أشعر أيضا أن المرور في قصة إبراهيم لاستبدال الماعز لابنه له معنى أكبر وكذلك لان هذا الماعز هو استبدال كبير بما فيه الكفاية دعونا نبدأ مع الجزء السهل شجرة الذهب تكاد تكون من المؤكد "شجرة الحياة / خلود" المعروفة في كثير من الثقافات يرجى ملاحظة الوريدات الثمانية وأشارة الشجرة التي تتطابق مع رمز الزهرة لإنانا كما قلت سوف تظهر في هذا المنصب وترتبط شجرة الحياة بشكل وثيق مع إنانا إلهة الحب والخصوبة والحرب لدى السومريين معبدها إي-آنا في مدينة أوروك المركز الرئيسي لها الماعز أيضا له مغزى عميق وربما يرتبط مع دوموزي الراعي زوج إنانا وأنا أدرك هذا هو قدر لا بأس به من المعلومات لاستيعاب الباقي
الملك الراعي يحمل فروع شجرة الحياة بينما تتغذى الكباش على الوريدات على الثمانية الرؤوس الوريدات تعتبر رمزا مقدسا عند السومريين وصورة الكباش تتغذى على فروع عالية أصبح موضوع مشترك في سومر القديمة حتى أننا نرى الكثير من القطع السومرية تصور هذا المشهد
 |
| الماعز يقف على أغصان شجرة من لكش |
 |
| لوحة من نيبور تحمل تصوير الماعز يقف على أغصان شجرة |
نظرة على القطعة
متاح للاستخدام الأكاديمي بحرية. هو أساسا لضمان أن لا أحد يدعي عملي باعتباره ملكا له ناصر العراقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق