قصر شولكي


أنا شولكي بيتي أي-خورسانك هو قصر القصور مسكني الملكي فوق كل ثناء
dšul-gi-me-en e2-ĝu10 e2-ḫur-saĝ e2-gal e2-gal-bi-im
ki-tuš nam-lugal-ĝa2 za3-mi2 gal-gal-la-kam

بدأت الحفريات في الموقع  في عام 1919 حيث تم مسح الجزء الجنوبي فقط وهو أفضل ما تم الحفاظ عليها وتحديدها مع إي-خورسانك الذي بناه شولكي وربما قصرملكي ثم تلت هذه الحفريات اعمال بعثة مشتركة في الموقع في 1922-1923 ثم مرة أخرى في 1925-1926 الأجزاء الأخرى من المبنى والأكثر تدميرا قد ألقت قدرا من الشك على تحديد المبنى تم ترميم الجدران في عام 1961 باستخدام الطوب القديم والحديث وكانت هناك بعض مناطق الانهيار ولا سيما في المنطقة الشمالية الغربية من قصرشولكي في مدينة أورالمعروف سومريا EḪURSAG مع العلامات E "معبد"أو"منزل" ḪAR "الجبل" و SAG "الرأس" يكون المعنى له "البيت المتراصف كالجبل" يربط إي-خورسانك عادة مع معبد إنليل الذي كشف عنه وولي أثناء الحفريات في أور واعتبر في الأصل أن هذا القصر وهو الرأي الذي رفض في وقت لاحق ولا يزال يعتبر البعض أن موقع القصر الملكي في أور مجهولا لم يتم اكتشاف أي قبور تحت إي-خورسانك خلال هذه الحفريات وقال وولي في نهاية المطاف بأنه "معبد بسيط من نوع ما" ولا يزال العلماء الحديثون يختلفون في تفسيراتهم على أنه معبد أو قصر أو مبنى إداري بل لقد اقترح أن يكون جناحا أو مرفقا للمعبد الرئيسي بعد أن دمرت بعض أسسه
إي-خورسانك هو أيضا اسم أو لقب لمعبد نينخورسانك وقد اقترح أن تكون كلمة قابلة للتبديل مع إي-نامتيلا هو مصطلح سومري يعني "بيت الحياة" أو "بيت الخلق"وكان مزار مخصصا لإنليل كان من المرجح أن يكون اسم آخر ل إي-خورسانك المعبد المخصص لشولكي في أورحسب مايرد في ترنيمة الى الاله نانا:-

e2-ḫur-saĝ e2 lugal-la-še3
e2 nam-til3-la nun šul-gi-še3 in-ĝa2-e-re7-en-de3-en
إلى إي-خورسانك بيت الملك نذهب إلى إي-نامتيلا للأمير شولكي
ويشارإلى إي-نامتيلا أيضا باسم قصرإبي-سوين في أورفي رثاء سومر و أور نجد النص التالي :-
lugal-bi e2-gal ni2-te-na zi im-ma-ni-in-gi4
di-bi2-dsuen e2-gal ni2-te-na i-si-iš ba-ni-in-la2-la2
e2-nam-til3-la šag4 ḫul2-la-ka-na er2 gig mu-un-še8-še8
 الملك جلس مقيد الحركة في قصره وكان إبي-سوين يجلس في حالة من الألم في قصره في إي-نامتيلا مكانه من البهجة بكى بمرارة

مخطط القصر:-

المبنى عبارة عن مستطيل قياسه 59 مترا من الاتجاهين والجدران مبنية بشكل رائع من الطوب المحروق قياس 0.37-0.10 م الجدران الخارجية بسمك 1.70 م تستقرالجدران الخارجية على أساس من طوب الطين بعمق 0.90 م في الزاوية الجنوبية في قلب الجدار قياس 0.15 م تحت الجزء السفلي من الطوب المحروق كان هناك في الأساس من الطوب المحروق مربع  قياس 0.30 م x 0.15 م. x 0.50 م عميق داخليا وقد وضعت قطعة من حصيرة فوق ذلك وفوق هذا قطعة طوب واحد بمثابة غطاء داخله تمثال الأساس من النحاس يصورملك يحمل سلة و كان ملفوف  بالكتان وكان عند قدمية لوح لم يدرج عليه اي نص ايضا تم العثور على مربع مماثل  بالشكل في الزاوية الشرقية اما في الزاوية الغربية لم يتم العثورعلى أي شيء من هذا لانهااختفت تماما لكن يمكن فقط تتبع أسس الطوب وعدد قليل من الطوب المحروق متناثر في الزاوية نفسها قد تكون بقايا مؤسسة مربع كان الطوب الطيني كافيا لعودة الجدار ولكن بعد مترين أو ثلاثة أمتار ولم يترك أي شيء من الجدار.
في الزاوية الشمالية بقايا رقعة صغيرة من الطوب الطيني بين الزاوية المجردة وقسم غرفة  35 و 25 كان هناك اثنين من الامتدادات التي تم الحفاظ فيهاعلى الطوب المحروق من الجدار سليم كان الخرق النهائي هنا عمدا بقطع المدخل عبر الجدار خلال فترة الاحتلال الأخيرة 
المخطط الأرضي كما مبين هو مربع مقسم إلى جزأين غير متكافئين بواسطة جدار متقاطع مفصول بممرين وينقسم الى جزأين مرة أخرى لا علاقة لها مع بعضها البعض الغرف 1 إلى 23 تشكل الجزء الأول غرف 24 إلى 33 والغرف 34 إلى 41 تشكل الجزأين الأصغر على التوالي,كما يمكن أن يرى من المخطط المنشور الجزء الشمالي الغربي دمربشكل رهيب وتم استعادته جذريا فقط في الركن الجنوبي كانت الجدران تقف بحالة جيدة يمكن ان نرى وفي الأماكن على سبيل المثال بين الغرف 7 و 8 و 11 يمكن اتباع اساسات الطوب من الجدران,المدخل المفترض في الجدار يؤدي إلى غرفة صغيرة وضيقة مهدت الدخول الى قاعة معبدة كبيرة 2 من ذلك الباب في الجدار أدى إلى غرفة 18 ​​التي واصلت خط الغرفة 1 وفي الجدار فتح بابين إلى غرفتين 19 و 20 من مجموعة تشكيل الحد من الجزء الرئيسي من القصرو في الجدار باب  يؤدي إلى غرفة صغيرة 4  التي تحافظ على جميع الجدران وامتداد الجدار واساسات الطوب أشارت إلى وجود مدخل ثان إلى الغرفة 3  أعطت أساسات الجدار المتقاطع حدود الغرفة 3 ولكن أبعد من ذلك كل آثار الجدران والأرصفة على حد سواء قد اختفت وخارج الغرفة 3 سيكون هناك مساحة غرفة أخرى 5 مماثلة تماما للغرفة 4 وبابها في موقف مقابل تؤدي الأبواب من خلال غرفة المرور 4 و غرفة 5  إلى قاعة مفتوحة متوسطة 6 لها مدخلان يؤديان الى القاعة الكبرى 7 المرتبطة بابواب مع غرفة 9 و 8 الاتان يؤديان الى غرفة 10 المفتوحة من خلال ابواب على غرفة 11 و12 باب اخر من القاعة 7 مع غرفة 17 المرتبطة مع غرفة 13 هذا الجزء الكبير من القصر يؤدي إلى اثنين من المجمعات الصغيرة، والتي كانت ذات طابع مختلف تماما من خلال غرفة 21 ندخل غرفة صغيرة 24 واحدة من مجموعة طويلة من الغرف الصغيرة وذلك عن طريق باب في الجدار سي انتقل إلى ما كان على الأرجح قاعة غير المغطاة 25 جود غرف على جوانبها الثلاثة ربما كانت معبدا لوجود حوض بني من الطوب وضع على الحافة على الجانب اثنين من الأبواب إلى غرفتين 26 و 27 لم تعرف الغرف 28 و 29 أي ميزات للفائدة إلا أن الأخيرة كانت على الأرجح قاعة مفتوحة ومن الغرف الصغيرة التي تفتح الغرفة 29 كان أصغرها 31 كانت يجب أن تكون إما مرحاض أو حمام من القاعة الكبرى 7 من خلال باب الدخول الى غرفة 22 والى الجانب غرفة 23 ثم الدخول الى 34 التي هي ممر الى القسم الاصغر من القصر حيث تؤدي الى 35 التي تحوي بابين الى 36 و37 غرفة 37 لها بابين احدهما يؤدي الى 38 و39 والاخر الى 40 و41 التي دمرت تماما .
تحديد وظيفة المبنى :
منذ اللحظات الاولى لأعمال البحث في المبنى وبعد التعرف الى المخطط والذي لديه مظهر الوجود سكني بدلا من الطابع الديني وأنطلاقا من البنية الفوقية لمقابر شولكي وأمار-سوين كان القصر الملكي نسخة أقرب بكثير من منزل خاص لانه من القسمين أيضا صغير لتلبية متطلبات القصر.
الصعوبة الرئيسة هي الغرض من أنشاء المبنى فلم يتم الكشف عن تماثيل وألواح الأساس فقط طوب واحد يحمل ختم أور-نمو "الذي بني معبد نانا" من الطوب في الجدران وعدد قليل يحمل ختم أور-نمو
"إلى نانا ملكه أور أور-نمو ملك أور بنى معبده وبنى جدران أور" 
وبالتالي فإن الجدران هي أعمال أور-نمو ويبدو أن المبنى متصل مع معبد نانا فإنه لا يمكن أن يفترض أن هذا هو المعبد الكبير للإله ولكن ينبغي أن تكون واحدة من الهياكل الدينية المدرجة في المجمع المقدس.
لكن وجد في احدى قطع طوب الرصف قطعة تحمل ختم شولكي ومن الواضح في هذا الأمر كما في حالات أخرى أن المبنى الذي بدأه أور-نمو لم ينته بعد وعند وفاته وأنجزه ابنه  لكن الص يذكر أن الملك قد بنى "إي-خورسانك" بيته الحبيب " وسيعني أن المبنى كان قصره الملكي
Šul-gi
nita kal-ga
 lugal uri5 ki-ma
lugal ki-en-gi ki-uri-ke4
e2 ur-saĝ
e2 ki-ag2-ga2-ni
 mu-du3
شولكي/ الرجل العظيم/ ملك أور و ملك سومر و أكد/ إي-خورسانك/ منزله الحبيب/ بناه


شولكي يقصد بالتأكيد أن يأخذ لنفسه الفضل في المبنى أيضا واحدة من سنوات حكمه سميت بأن "التي بنيت الملكي هور-ساج" وكل إشارة إلى أور نامو يتم حذفها مثل دوره في العمل هذا الصمت يجعل من الممكن أن شولكي كان حقا أستقل مبنى والده وأعطاه اسما جديدا لأنه كان يسعى لتحويله إلى غرض آخر غير الغرض المتصور من قبل مؤسسها وأعتقد انها كانت احد الخطوات في بناء الايديوبوجيا الملكية من قبل شولكي 
نص سنة شولكي العاشرة :-
mu e2-ḫur-saĝ lugal ba-du3
 السنة التي الملك بنى إي-خورسانك 
مع أستمرار اعمال الحفر أثبت انه لا وجود لموقع اخر يحمل نفس الاسم بشكل عام يجعل من المؤكد أن هذا المبنى كائن إلى أقصى حد ممكن من الزقورة لم يكن معبد نانا الكبير وبعد المزيد من العمل على الموقع في 1925 بدأ يثبت لدى وولي ان المبنى هو قصر  حيث أن القسم الشمالي  لديه مخطط للمعبد وبالتالي فإن المباني أيضا قد تكون على نفس خطوط حرم واحد مقابل للعرش غرفة من والآخر والقاعات التي تخدم المصلين على هذه النظرية القسم الاخر سوف يشمل غرف عامة من القصر حيث ستعقد حفلات الاستقبال الملكي  حيث في الهيكل سيتم تعيين تمثال للإله (الغرفة 10) في حين أن القسم الاصغر سيكون الجزء السكني من القصر وينقسم الى جناحين منفصلين للملك وحريمه على التوالي.
أضيف في دعم حقيقة ان المبنى قصر هو مساند الباب المكتشفة لم تحوي اي نص ويذكر وولي انه لم يجد مساند الباب التي تحوي نص الا في المعابد ايضا عبارة في طوب شولكي "منزله الحبيب" تعني بالضرورة قصره الخاص لذا أن الطوب  مصنوعة للمبنى الحالي ولكن هذا إي-خورسانك كان معبد بسبب أكتساف لوح في الانقاض المقابلة للمبنى والتي تأتيي من أصلا اللوح يعود الى أور-نمو يسجل أور-نمو بنى إي-ماخ  معبد إلالهة نينسون "البيت النبيل" حتى لو كان "إي-ماخ " مجرد وصف وليس الاسم الصحيح يكون من الصعب التعرف عليه أنظر الملحق (إلا إذا افترضنا أن شولكي قرر إعطاء المبنى اسما خاصا به) لكنه ربما يكون جزءا من المبنى إذا كان المبنى متجهة لخدمة احتياجات  العديد من الآلهة مع عدم وجود أي تفاني معين في الأساس  قد يكون أكثر مفهومية
ايضا إلى المبنى الشمالي من المبنى كان فناء مفتوح يمتد إلى حد بعيد حتى جدار المجمع وفي هذه المنطقة اثنين من الآبار التي بناؤها من الطوب والتي من المحتمل أن تكون مدرجة في واحدة من  الغرف داخل المجمع وجد أنه يحتوي على عدد كبير من مخاريط الاساس الطين من فترة لارسا أنظر الملحق المتعلقة بالمعابد التي خصصها وراد-سوين و ريم-سوين وقد دعمت الطابع الديني للمبنى ايضا شظايا أطلال اثنين من التماثيل الديابيزوالتي من شأنها أن تكون أكثر انسجاما مع معبد من القصر

المبنى خلال عهد شولكي :-
كما عرفنا ان المبنى تم بناه في السنة العاشرة من عهد الملك شولكي ويرد اسم هذا المبنى أيضا في السجلات الأرشيفية التي تشير إلى صيانته خلال عهد خلفاء شولكي أمار-سوين وإبي-سوين وتوجد أيضا تلميحات على القصر الملكي لشولكي في العديد من التراكيب الأدبية كما ترنيمة للإله نانا وترنيمة المعابد و "مناظرة بين الشجرة والقصب" وبالإضافة إلى ذلك يشار إلى المبنى بشكل طبيعي جدا في ترنيمة شولكي والمعروفة باسم ترنيمة B التي يطلق عليها اسم "شولكي الملك المثالي" هي قطعة معقدة من التفاخر الملكي والتي تغطي بتفصيل كبير من قدرات  الملك في الكتابة والقيادة الرائعة من التكتيكات العسكرية واستراتيجية ومهارته في صيد الحيوانات البرية وخبرته في العرافة و البراعة التي لا تضاهى في العزف على الآلات الموسيقية المختلفة و موهبته اللغوية غير العادية أضافو الى الدبلوماسيه والعدالة و التقوته ورعايته لنظام الري و شغفه لجمع الأدب القديم و تأسيسه أكاديميات الكتبة في أور و نيبور لكتابة تراتيله كل هذا لجعل منه نلك مشهور إلى الأبد و يعشقه ملوك المستقبل كمثال بارز في الختام يقول شولكي أنه هو "الرجل المناسب يمر على عتبة" له "منزل  قصر القصور" "الإقامة الملكية هو فوق كل ثناء"، وقال انه جعله يرتفع مثل جبل اللازورد  "
e2-bi-a lu2 si sa2-bi kun4 dib-be2-me-en
lu2 mu pad3-da d nanna-me-en
saĝ us2 e2 d en-lil2-ka ama-a-tud an-na-me-en
d šul-gi-me-en e2-ĝu10 e2-ḫur-saĝ e2-gal e2-gal-bi-im
ki-tuš nam-lugal-ĝa2 za3-mi2 gal-gal-la-kam
ḫur-saĝ za-gin3-na-gin7 ša-ba-an-galam-en
d inana nin diĝir-re-e-ne-ke4
a2-ĝa2 d lamma-bi-im kalag-ga-ĝa2 šir3-bi-im
lugal-lugal-e-ne-er dirig-ga-me-en
niĝ2 ki-šar2-ra-ke4 šu mi-ni-in-du7
za3-mi2-ĝu10 dug3-ga-am3
d nisaba za3-mi2


لهذا البيت أنا الرجل المناسب ليمر على العتبة.
أنا الرجل الذي تم اختيار اسمه من قبل نانا.
أنا المنظم لمعبد إنليل العبد المولود لآن .
أنا شولكي بيتي أي-خورسانك هو قصر القصور مسكني الملكي فوق كل ثناء
جعلته يرتفع مثل جبل اللازورد.
إنانا ملكة الآلهة
الإله الواقي{لاما} من قوتي وقد اتقان الأغاني من بلدي في المقام الأول بين الملوك فيما يتعلق بكل شيء في العالم كله انه لامر جيد أن الثناء لي الحمد لنيسيبا
ايضا في مقاطع اخرى من الترنيمة نجد:-
e2-gal-ĝa2 niĝ2-ḫul2-ḫul2-la ud mi-ni-ib2-zal-zal-e
أمضت السيدة{نينسون} وقتها في قصري في أعظم فرح
أيضا
e2-gal-ĝa2 kaš4 inim bal-e eme-e li-bi2-du3-e
في قصري لا أحد في محادثة يتحول إلى لغة أخرى بأسرع ما أفعل

في النص الادبي المسمى ترنيمة المعابد السومرية يرد اسم قصر أي-خورسانك من بين المعابد المشار لها في هذا التكوين الادبي بـ15 خط يبدأ بـ
e2-mu-maḫ ḫur-saĝ il2 an-na
منزل مع اسم رائع وارتفاع جبل بالسماء
مما يؤكد تغيير هذا المبنى إلى مكان مقدس بعد تأليه شولكي بالقول إن الملك كان الشخص الأنسب للعيش في القصر الذي بناه؟
يشارالى قصر الملك شولكي كمزار eš3 و أن هذا المبنى كان مرتبطا بعبادته هذه الإشارات لا تعني أن القصر كان معبد بالمعنى السليم كان يمكن النظر إلى القصر كمعبد لمجرد أن الملك الاله سكن هناك وبطبيعة الحال لا يمكن استبعاد أنه كان هناك مرفق مقدس  في القصر الذي كان من شأنه أن يخدم ممارسة طقوس مغلقة من أفراد الأسرة المالكة وبطبيعة الحال كان تأليه الملك له أهداف سياسية  وكانت نتيجة هذا الفعل هو تحديد الحاكم بقيم المجتمع تمثال الملك الاله الآن في معابد الآلهة الأخرى وعلى الأخص في الضريح المركزي لإنليل في نيبور و المعابد الفعلية أو على نحو أدق معابد العقارات التابعة الى الملك الإلهي التي أقيمت من جديد أو أنشئت في أماكن العبادة القديمة في المدن الكبرى  وقد سمح  بتخصيص عقارات المعابد القديمة باسم الإله الجديد مما أدى إلى تقليص تأثير التقاليد المحلية وفي الوقت نفسه إلزام النخب المحلية بالترتيب الجديد.
تكوين أدبي أخر يرد فيه قصرشولكي "الخلاف بين شجرة والقصب" التكوين يتعلق مسابقة كلامية بين الاثنين على مزاياها تحدث في قصر الملك شولكي ....
تبدأ عندما تدخل الشجرة الى أي-خورسانك و تحمل هديتها ل شولكي في حين أن شجرة تدخل القصريمرالقصب أمام الشجرة 'مما دفع الشجرة لبدء النزاع من بين حجج الشجرة ضد القصب هو حقيقة أنها كانت أشياء خشبية مثل المجرفة والسلة التي بنيت القصرلشولكي في الواقع يبدو أن الشجرة لا تقبل المنافسة في جميع أنحاء الخلاف حتى أن شولكي بصفته حكما يعلن أخيرا حكمه على ما يبدو خلال مأدبة في القصر:
lugal-me di-me he2-ku5-de3 ka-aš-me he3-bar-re
d šul-gi-re mu-un-ne-ni-ibgi4-gi4
ĝiš-e gi-da a-da-mìn du11-ga
ĝiš gi-a diri-ga-ba
هل سيدنا يقرر قضيتنا فهل يصدر قرارا بالنسبة لنا؟
شولكي يرد عليها:
في الخلاف بين الشجرة و القصب
سادت الشجرة على القصب

القصر بعد فترة أور الثالثة
المبنى تعرض لدمار كامل خلال احتلال العبلاميين لأورلكن تم ترميمه واستخدامه من قبل ملوك لارساحبث تم تجريف الجدارنحو الغرفة 29 وايجاد وجدار جديد من المواد القديمة وبصرف النظر عن هذا لا يمكن تغيير أي شيء في الخطة الأرضية تم العثور على ألواح الطين ووثائق الأعمال إلى عهد غونغونوم وإيدين-داجان وأثبتت أن المبنى كان قيد الاستخدام في وقت ملوك إيسن ولارسا وبعد تدمير أور في وقت سامسو-إيلونا الموقع والجدران غير المطابقة للمواصفات بنيت على أو بين أساس من الطوب الأصلي فقط التأكيد على تدهوره في وقت متأخر كان الموقع مخازن للحبوب والأفران وآخر ربما لصنع الفخار .. ما يؤكد أهمال مكانة القصر 

ناصر العراقي
© 2019   جميع الحقوق محفوظة
 متاح للاستخدام الأكاديمي بحرية.
هو أساسا لضمان أن لا أحد يدعي عملي باعتباره ملكا له

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق