الفترة السومرية القديمة


egir a-ma-ru ba-ur3-ra-ta
nam-lugal an-ta e11-de3-a-ba
kiš{ki} nam-lugal-la

بعد أن جاء الطوفان وأكتسح كل شيء وحين هبطت الملوكية للمرة الثانية فوق كيش في شمال البلاد وحكم سلسلة من الملوك لا يقل حكمهم بأية حال عن 1560 سنة ومع الملك 22 من سلالة كيش إين مي باراكي سي تتوافق الحكاية والتاريخ تعطي قائمة الملك له مدة حكم 900 سنة وهو شخصية حقيقية نعرفه من خلال إناء من المرمر محفوظ في متحف بغداد الوطني  يحمل اسمه 
يشير الباحثون الى الفترة الممتدة بين جمدت نصر وسيطرة سرجون على البلاد باسم فجر السلالات وهي فترة أستمرت لمدة 6 قرون وتعرف ايضا باسم العصر السومري القديم أو حقبة دويلات المدن أو الاسرات المبكرة وقد قسمها العلماء الاوائل الى ثلاث فترات :
أولى من 2900- 2750 ق م
ثانية من 2750 - 2600 ق م 
الثالثة من 2600 - 2371 ق م 
وقد قسمت الثالثة الى فرعين أ وب ويمكن تميز الحقب المتتابعة عن طريق السمات الاثرية كالتغيرات التي طرأت على الفخار ومشاهد الاختام وتقنيات الصقل  وصناعة المعادن  وأطوار الكتابة .

السلالات الاولى
 اعتقد سكان بلاد النهرين ان الالهة هي التي أمرت بجميع قوانينهم واختارت مواقع المدن وقضت ان يحكم البلاد سلالات متعاقبة وقد احتفظت التقاليد بهذه المعتقدات في جمع يسمى ثبت الملوك السومريين او قائمة الملك السومرية 
لقد أفترض جامعو قائمة الملك أن أية سلالة حكمت البلاد برمتها وأن هذه السلالات كانت متتابعة جميعا دون أن تداخل أبدا لكننا نجد في مآثر وبطولات الملوك السومريين الواردة في قصص الادب السومري  مثلا أن آكا أخر ملوك سلالة كيش الاولى كان معاصراً و خصما لكلكامش خامس ملوك سلالة أوروك الاولى وأذا اخذنا الارقام التي يعطيها ثبت الملوك في دلالتها الظاهرة ستكون هناك فجوة في الزمن بين آكا وكلكامش تصل الى 2000 سنه لكن الواقع ثبت ان بعض السلالات التي ترد في ثبت الملوك السومريين كانت متعاصرة ....
فالثابت أنه لم تحكم جميع السلالات الاولى البلاد بأسرها لكن بعض الحكام قد حظي بالاعتراف بوصفة حاكم أعلى لكثير من أجزاء البلاد وبقيت دولة المدينة الوحدة الاساسية للتنظيم السياسي في البلاد طوال الالفية الثالثة وحتى الحكام الذين نجحوا في نشر سلطتهم الى ما يتعدى أراضيهم مثل ميسانيبادا وميسيلم وإياناتوم  فقد قبلوا بسيادة المدن التي تخضع لحكمهم المطلق 
lugal Kiš
ملك كيش
قد حمل قلة من الملوك السومريين لقب ملك كيش العنوان التقليدي لأي ملك الذي يحكم كل البلاد وقد ورد عدة نقوش لملوك سومريين يحملون هذا العنوان كما ميسكالامدوك و ميسانيبادا وإياناتوم
mes-an-ne2-pa3-da lugal kiš ki
ختم ميسانيبادا ملك أور وملك كيش
عثر في ماري على نص إهداء من ميسانيبادا الى ابيه ميسكالامدوك ملك كيش رغم انه لا يرد في قائمة الملك وتاريخة السياسي غير واضح لدينا لكن من القطع الاثرية المكتشفة في مقبرة أور ومدينة ماري نعرف انه السلالة التي سبقت سلالة أور الاولى كانت ذات نفوذ سياسي مهم في البلاد 
هذه ليست خرزة عادية التي كانت تلبس كقطعة من المجوهرات هي عرض نذري من قبل الملك لالهة كان من المفترض أن يتم عرضها في معبد سومري اذا لماذا وجدت في جرة مدفونة تحت قصر في ماري البعيدة؟
النقش "الى لوكال-كلام/ميسانيبادا/ملك أور/ابن ميسكالامدوك/ملك كيش/كرس هذه الحبة"
أصبح "ملك كيش" لقب باسم مدينة في الشمال بما لديها من مكانة لكونها اولى مدن الملوكية بعد الطوفان العنوان التقليدي لأي ملك الذي يحكم كل البلاد بطريقة ما يعني لقب "ملك الملوك"
إناء يحمل أسم الملك ميسيلم
me-silim lugal kiš dumu ki-ag2 {d}nin-hur-sag
ميسيلم ملك كيش الابن الحبيب لنينهرساج 
تمكن ميسيلم ملك كيش حوالي 2600 ق م من نشر سيطرته الى الجنوب الشرقي حتى أوما ولكش وترد نقوش  تبين انه كان الفيصل في حل نزاع بين أوما ولكش حول حقول المياه والارض إذ وضع علامات حدودية بين المدنتين .
تقول النصوص ان ميسيلم حسم هذه القضية وكان الحل أن تزرع أوما  المنطقة المتنازع عليها وتدفع للكش جزءا من المحصول كأيجار لكن في عهد إياناتوم برد نص يقول فيه انه خلال حكم أبيه أكوركال عطل حاكم أوما أتفاقية الايجار وغزا المنطقة ودمر علامات الحدود التي وضعها ميسيلم فظهر نينكيرسو الاله الراعي للكش لإياناتوم في حلم وأمرة بالتصرف ووعده بأن مواطي أوما سيثورون على حاكمهم فهاجم إياناتوم أوما رغم انه اصيب بسهم لكن استعاد المنطقة المتنازع عليها وأجبر حاكم أوما على القسم بسته آلهة كبار على أحترام لكش  وعدم تحويل مجرى اي من القنوات...

تعطينا قائمة الملك ايضا اسم ملك أوروك إينشاكوشانا الذي حمل لقب يعني السيطرة به على البلاد يرد لوح يحتوي النص التالي :
dLU2@s-KU-ra
 en-ša3-kuš2-an-na
 en ki-en-gi
 lugal kalam-ma
 dumu e2-li-li-na
e2-ni mu-na-du3

لــ..../إين-شاكوش-إنا /سيد سومر/ملك الامة/أبن إنليل/بنى معبده

له من الحكم 60 سنه حسب قائمة الملك وحد كامل بلاد سومر ولقب نفسه برب سومر وملك كل الآرض وأميرإقليم أوروك و ملك إقليم أور يرد في التراث انه مزامن لإياناتوم لكش  لكن إين-شاكوش-إنا هو خلف  لوغال كينيشي دودوالذي حمل عنوان ملك كيش وهو معاصر إينتيمينا لكش  يرد نقش من إناء :
an lugal kur-kur-ra
d inanna nin e2-an-na-ra
lugal-ki-gen-ne2-du7-du7
lugal kiszki
u4 d-inanna-ke4
lugal-ki-gen-ne2-du7-du7-sze3
nam-en
nam-lugal-da
e-na-da-tab-ba-a
unu{ki}-ga
nam-en mu-ak-ke4#
uri5 ki-ma
nam-lugal 
mu-ak-ke4
u4 d-inanna-ke4
 lugal-ki-[gen]-ne2-du7-du7-ra
 gu3 zi e-na-de2-a
 u4-ba
lugal-ki-gen-[ne2-du7]-du7-de3
d-inanna nin-ni
a mu-na-ru
 لآن ملك جميع الأراضي/ولإنانا ملكة إي-إنا/ لوغال كينيشي دودو/ملك كيش/عندما إنانا/قالت لـلوغال كينيشي دودو/ السيادة مع الملكة انها مجتمعة له/ في أوروك انه يمارس السياده/  وفي أور انه يمارس الملكية/ عندما إنانا تحدثت للوغال كينيشي دودو/فكرس لوغال كينيشي دودو لإنانا سيدته هذا الاناء .......

إياناتوم
مسلة العقبان
 إياناتوم الحاكم الأكثر نجاحا عسكريا من سلالة لكش الأولى أجرى العديد من الحملات العسكرية خارج نطاق مدينته ضد مدن الجنوب أور وأوروك فضلا عن مدن أخرى أبعد من ذلك مثل كيش و ماري و أكشاك وسوسة حتى وصل سوبارتو في الشمال الشرقي والمناطق الشرقية من عيلام ودمر مدينة تسمى مشيني وكانت حملاته العسكرية على نطاق واسع لدرجة أنه كان قادرا على الحصول على لقب "ملك كيش"وهو اللقب المرتبط إن لم يكن يشير دائما في الواقع الى وحدة دويلات المدن وخضوعها إلى حاكم واحد
يذكر نفش على صخرة ان  إياناتوم  قد أخضع مدن أور وأوروك وكيش وماري وازال مدينة أكشاك بعد ان تمرد حاكمها زوزوعلى إياناتوم ويذكر النقش انه أصبح ملك كيش وحصل على القيادة بمساعدة إنانا 

 e2-an-na-tum2/ lu2 inim-ma se3-ga/ {d}nin-gir2-su2-ka
 e2-an-na-tum2 /ensi2 /lagaš[{ki}]-ra
d inanna-ke4/ ki an-na-ag2-ga2-da
 nam-ensi2/ lagaš{ki}-ta /nam-lugal kiš ki
mu-na-ta-šum2

 إياناتوم/ رجل يخضع لكلمة نينكيرسو/ لأن إياناتوم/ حاكم لكش/  كان محبوب إنانا/ جنبا إلى جنب مع الحكم في لكش ملوكية كيش أعطت له
وقد واجه اثنان من خلفاء إياناتوم أنتهاكات حدودية أخرى وكان ردة فعل أبان أخيه  إينتيمينا صارمة فبعد أتهامة حاكم أوما المتحالف مع حاكم أوروك لوغال كينيشي دودو بتغير مجرى القنوات وتأخير دفه الايجار من الحبوب هاجمه وهزمة فهرب الحاكم وفي أوما قتله أبن عمة وحل مكانه يرد في أحد مسامير اساس إينتيمينا  يعلن فيه الملأ عن الأخوة مع ملك أوروك هذا يشير إلى أنه بنى تحالفات مع دول المدن المجاورة بدلا من فرض إرادته عليها بالقوة هي علامة من رجل دولة يمكن ممارسة السلطة للتأثير بدلا من السيطرة عليها.
مسمار أساس من  إينتيمينا يبين الاخوة مع ملك أوروك 

لوغال إني موندو


تعطي قائمة الملك له 90 سنة من الحكم في أداب وهو الملك الوحيد في قائمة الملك من هذه المدينة وتذكر قصص التراث انه أول من كون أمبراطورية تمتد على كامل ما يسمى الهلال الخصيب حيث بلغت من البحر المتوسط غربا إلى جبال زاغروس شرقا النص الوحيد المتعلق حول بناء دولتة يأتينا من الفترة البابلية القديمة في نسختين يذكر فيها انه حكم أربع ارباع العالم 
لوح من الفترة البابلية القديمة عهد الملك ابي-ايشو
 نورد هنا مقدمة النص :
  لنيتو أم البلاد ملكة للمعبد الزوجة الكبير من إنليل سيدته الحبيبة - أنا-لوغال إني موند الرجل القوي المؤيد من نيبورملك أداب وملك الاركان الاربعة الراعي (؟) الذي من أجل أن ... أصلاح الجزية وتأمين جزية على الناس من جميع الأراضي الذي جعل الناس من جميع الأراضي العيش في سلام كما في مرج الذي بنى معابد الآلهة العظام الذي أعاد البلاد لمكانها الصحيح الذي مارس الملكية على كامل الارض


كانوا 13 حكام
يرد في اللوح أنه قسم إمبراطوريته ل13 ولاية وكان يديرها ميغير-إنليل المارهاشي وكل أسماء هذه الولايات كانت أسماء جزرية وتشمل أجزاء الامبراطورية أراضي  عيلام وقوتيان وسيبارتو وأمارتو وأمورو وساتوم وجبال الارض وجبل أي-إنا 
ميغير-إنليل

لوغال زاغيسي

لوغال زاغيسي أو رجل أوما حسب ما يدعوه كاتب لكش في لوح يعود الى فترة أوروكاجينا باعتبارها وسيلة للقول العدو بدلا من لوغال زاغيسي ومن لقبه الصحيح ملك أوروك الكاتب يدعو له رجل من أوما 
رجل أوما
كانت حربه مع أوروكاجينا ملك لكش مريرة وخاصة أنه حاصر لكش ثلاث مرات قبل أن تسقط أخيرا ونقل أوروكاجينا عاصمته إلى مدينة جيرسو لوغال زاغيسي تبعه إلى جيرسو ومرتين محاصرة المدينة بعد ذلك بوقت قصيرأوروكاجينا أختفي من السجل التاريخي.

أخر تسجيل من أوروكاجينا يرد في لوح يرد أوروكاجينا ملك جيرسو 

لوغال زاغيسي حاكم مدينة أوما وأبن كاهن معبد نسيبا غزا لوغال زاغيسي المدن السومرية أور ولارسا و جيرسو و لكش وربما غيرها وفي نهاية المطاف جلبت كل المدن الأخرى سومر تحت سيطرته وينسب له لوغال زاغيسي  كونه أول ملك سعى لتوحيد دول المدن من سومر إلى أمة واحدة ..
لوغال زاغيسي ملك أوروك ملك الامة
lugal-za3-ge-si lugal unu ki-ga lugal kalam-ma 

خلال حكمه اتخذ من أوروك عاصمة له وبهذا حمل لقب ملك أوروك اللقب الذي اختاره بدلا من حاكم أوما بعد تسوية الأمور في سومر تحول لوغال زاغيسي إلى الأراضي أجنبية والى شمال غرب البلاد وبذلك، أصبح "ملك كيش" العنوان التقليدي لأي الملك يحكم كل البلاد على الرغم من أنه لم يتم تسميته على هذا النحو في أي من الوثائق وايضا انه غزا عيلام في شمال شرق البلاد و غزا في وقت لاحق أجزاء من سوريا.ولذلك يمكن لوغال زاغيسي يدعي أنه يحكم العالم من البحر الأعلى (البحر الأبيض المتوسط) والبحر السفلى (الخليج )

نقوش لوغال زاغيسي تأتينا من كسر أواني وصولجان من نيبور تذكر سيطرته على البلاد و يعطي صورة ارضاء الحياة خلال فترة حكمه "في تلك الأيام أوروك في ابتهاج  تحت إمرته اور مثل الثوررأسه نحو السماء مرفوع " ويستطرد إلى قائمة المدن الأخرى . قراءة ترجمة إناء لوغال زاغيسي
تنقل روايات التراث انه كان هناك تمرد في كيش من قبل رجل يدعى سرجون وهو ساقي الملك او بستاني القصر اطاح بسيده أور-زابابا الذي ربما كان تابعا للوغال زاغيسي وكون سرجون جيشا وبدأ بالتوجهة نحو جنوب البلاد .....
لكن الدراسات التي تقدم افتراضا معقولا حيث تستنتج ان سرجون كان مسؤلا كبيرا في بلاط  كيش وحين غزا لوغال زاغيسي ملك أوروك المدينة انسحب  سرجون الى موطن عائلته وهناك اسس مدينة جديدة  أطلق عليها أكادة وبالسومرية أكاد وتعني أرض الاسلاف ومنها بدأ سرجون الخطوة الاولى وهي الاطاحة بلوغال زاغيسي  ملك أوروك وفاتح كيش  كان الاخير قد جهز جيش يتكون من خمسين (إنسي) حاكم مدينة وهي أشارة واضحة الى السيطرة الإجمالية للوغال زاغيسي على دول المدن السومرية وكذلك هو أمر غير مسبوق من الوحدة بين السومريين
كان هناك معركة ضارية يرد ايضا ان بعض الحكام تخلوا عن لوغال زاغيسي في المعركة اعتقادا منهم انهم يحفظون استغلالهم بتخليهم عن ملكهم هذا لا يمكن أن يكون الا أكثرمن خطأ جسيم لانهم بعدها  كانوا بخيبة أمل مريرة.
تمكن سرجون من هزيمة لوغال زاغيسي  واسره وغزا أوروك وخمسين مدينة حيث يرد انه غزا أور ودمر اسوارها وغزا أوما ودمر أسوارها تدمير جدران المدن كان أمر غير معروف من قبل وأصبح سياسة متبعة من قبل سرجون وسلالته ...
توضح المعاملة للوغال زاغيسي من قبل سرجون  انه كانت تخالجة مطامح تكوين امبراطورية قبل ذلك الوقت  لانه قدمة مشدودا بنير على رقبته الى الاله إنليل  لكي يبين للجمهور العريض ان السيادة انتقلت اليه رسميا 
كان قد نقل لوغال زاغيسي من زنزانته وساروا به في شوارع المدينة كان العويل والسخرية من السكان بعد أشهر من الإذلال وسوء المعاملة وحو يرحب لهذه النهاية واقتيد إلى المعبد لإعدامه والتي كان من عادة سلالة سرجون الاعدام أمام المعبد وقف لوغال زاغيسي ويحيط به الكهنة وكبار الشخصيات وبعد خطاب متبجح من قبل سرجون تم جر لوغال زاغيسي إلى مكان الاعدام مع أبهة المناسبة ومراسم دينية  فكانت نهاية إلى الملك السومري العظيم.
وقد اتسمت السلالة السرجونية في سياستها الواقعية  بعنصر هام وهو انعدام الكامل للرحمة  فقد كانوا مستعدين  لاستعمال القوة المفرطة  بصرف النظر عم عدد من يقتلونهم من الضحايا  ويوضح نص يعود الى ريموش ابن سرجون يعطي اعداد من قتلهم واسرهم ووضعهم على كراشيم فريموش كان مسؤلا عن موت ما يزيد 100000 من السومريين  سوى من قتلهم خارج حدود بلاد النهرين ..
كذلك استخدم سرجون وخلفائة الروابط العائلية وسخروها لمصالحهم السياسية  وخير مثال هو تنصيب ابنته كاهنة عالية في أور  وكان هذا منصبا مهيبا يعطي حامله نفوذا سياسيا كبير على المدينة وسلطات المعبد ..*

 في وقت لاحق وبعد أكثر من مائتي عام عادت البلاد لتحكم من أبنائها وكانت بداية عصر جديد اطلق علية عصر النهضة السومرية
____________________________

*الثورة الكبرى  



ناصر العراقي 
© 2017   جميع الحقوق محفوظة
 متاح للاستخدام الأكاديمي بحرية.
 هو أساسا لضمان أن لا أحد يدعي عملي باعتباره ملكا له

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق