زوجة الملك إ-كالامدوك القبر PG337

زوجة إ-كالامدوك

كان هذا أول قبر ملكي وجد من قبل البعثة وكان طابعه المعترف به فقط في وقت لاحق في ضوء الاكتشافات اللاحقة كان قد دمر تماما من اللصوص في السابق غرفة القبرالذي بني في الأصل من الطوب المصنوع من الطين لم يبق لها سوى آثار ضئيلة وتشير الملاحظات الميدانية الى دمار الجدار الشمالي الغربي من ما يجب أن يكون أن القبر كان الاقدم في تاريخ الدفن هذا الاقتراح هو بالتأكيد غير صحيح .

رسم لمحتوى القبر 

 كان أعظم طول من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي 6.00 م و أضيق عرض له 4.75 م وأكبر عرض له ربما 6.00 م كما يحكم من موقف الجثث وتمت تغطية أرضية الحفرة بواسطة حصيرة حيث تم العثور على الجثث فوق الحصيرة ولكن يتم تسجيل أي حصيرة في المركز تم العثور على ثلاث جثث  أو يزيد على ثلاثة في وكان الهيكل العظمي A بحالة جيدة و B في حالة سيئة و C جمجمة فقط تعود الى طفل أما D فمع المجوهرات الشخصية ملقاة لا يمكن أن يستشف أي عظام  ومن المستحيل أن نقول ما كان عليه أن شريط الشعر هناك الكثير من سابقة لاقتراح اختفاء كامل للعظام عن طريق الاضمحلال ومن ناحية أخرى هناك تشابه مع PG755 للوضع في القبر من مجموعة من الحلي الشخصية النسائية والتي لا تعلق على الجسم.

احتمال وجود فتحة في الجدار للضريح تدل انه تعرض للنهب والحقيقة أن هناك العديد من الجثث في الحفرة لكن ثلاثة جثث منهاتعود الى أناث لديها ثراء هذا يبرر لنا في فيما يتعلق بالقبرPG 337 لكنه قبر ملكي .

مع الجسم A كان دبوس نحاس وزوج من حلقات الأذن و21 من اللفائف الملوية و بالقرب من اللأقدام تكمن مثالين من نوع كوب الطين 4 و 6 (4) ووعاء من الفخار .

مع الجسم B أيضا كان هناك دبوس من النحاس وزوج فضة من حلقات الأذن ملوية الشكل و ثلاثة أكواب من الطين العادي رقم 5 وإناء مكدسة معا في الركن الشمالي الشرقي أيضا كمية من الأوعية النحاسية عموما في حالة سيئة ولكن القطع محفوظة بشكل جيد إلى حد ما مثال كما دلو في حلقة 8  وقد اضمحلت جدا وتحطم فتبقى لقطر عبر حافة حوالي 0.15 م وبارتفاع يبلغ 0.20م .

دبوس شعر من الفضة

ثلاث اسطوانات من النحاس الذي يبدو أنه له ساقين من ثلاثة ربما ينتمون إلى دلو ولكن ربما أكثر كان جزءا من طبق أومنضدة رقم 9 وعاء رقم 10 طبق غريب مع نهايات منحنية وايضا كتلة كبيرة من الحجر هي جزء من رحى و الحجر الكبير الثاني ماقبل له في  الجانب 14 و I5 في منتصف الحفرة كان كوبين من الطين العادي (I6 وI7) وفي شمال غرب  الركن شظايا وعاء طين كبير جدا بقطر 0.44 م رقم 19وعاء من النحاس بيضاوي مغطى بشبكة من اسلاك الفضة الملتوية أضافة  لسدادة أيضا من المعدن لها سلاسل الفضة 20 قدح من من الكالسيت الأبيض .
مجموعة القطع في شمال غرب الزاوية شملت:
 (21) طبق نحاسي مستطيل مع حافة  قياس 0.3x 0.21 م كانت في حالة سيئة جدا بحيث لا يتمكن من الحفاظ عليها (22) حزام من الفضة طوله 1.50 م و عرضه 0.05 م وأيضا في حالة سيئة للغاية يمكن مقارنة مع حزام الفضة مع القبرPG 580 .
(23)  مصباح نحاسي متهاوي (24) وعاء من النحاس على ما يبدومتهاوي أيضا الطين (25) وعاء من الطين باهت بقطر 0.32 م حافته مكسورة (26) جرة مصنوعة من الطين باهتة وردي وكانت متشظية (27)على ما يبدو وعاء من النحاس كان مصباح من الفضة 

وعاء من النحاس بيضاوي

مع الجمجمة C لا وجود لاي قطع 
 أما D وربما كانت كتلة مقلوبة من المجوهرات الشخصية لا يمكن تمييز أي أثر لعظام الإنسان ولكن وشاح الشعر هو في أمر من هذا القبيل فأنه من الصعب أن نصدق أنه لم يعلق أصلا على جمجمة ربما تلاشت بعيدا تماما.

مع الشريط أكليل من الخواتم الفضية تتدلى من خيط مزدوج من الكرات العقيق و اسطوانات اللازورد والكرات الفضية و دبوس فضة مع  رأس من اللازورد مه حلقات الاذان من النوع الهلالي الكبير المعتادة في لباس المرأة العائد لفترة المقبرة

خواتم الاصبع من الذهب 2 منهم عثر عليها داخل واحدة من الأقراط الكبيرة

كذلك ثلاثة خواتم ذهبية و دبوس فضة ثلاثي الرأس وسلسلة من الخرزمزدوجة من العقيق الكبيرالمخروطي وشبه مخروطي مزدوج من الفضة معلقة في مجموعات بديلة من أربع سلاسل مزدوجة من اللازورد الصغير والخرز المخروطي المزدوج من سلاسل فضية مع ثلاثة قطع من اللازورد الكبيرة وثلاثة مربعات من الذهب .

ثلاث حبات من الذهب مستطيلة الشكل قياس 33x22ملم مع ثلاث حبات من اللازورد معينية الشكل 

غطاء الرأس يتألف من اثنين من سلسلة الذهب واثنين من خرز اللازورد على شكل بلحة كبيرة واحد من الفضة مع أربع حلقات من العقيق و اسطوانة الختم من  اللازورد .

مباشرة فوق القبر وجدوا مجموعة من المزهريات الحجرية جاءوا من غرفة القبر PG  337 وأسقطت من قبل لصوص أوربما هي عروض تم وضعها في وقت الدفن بالتأكيد هو القبر الوحيد الذي كان له بالجوار أشياء من مثل هذه النوعية الجيدة من المرجح أن ارتبطت ونادرا ما لا نجد في أي مكان ما عدا في المقابر الملكية من هذه الأمثلة الرائعة من الأواني الحجرية وعلاوة على ذلك لم تكن وحدها ولكن في نفس المستوى تقريبا ومباشرة فوق القبر المنهوب كان هناك مجموعة من الكائنات الصغيرة من الحلي التي لايمكن ان توجد الا في قبر ملكي .

تميمة ذهبية على شكل ثور مستلقي الذقن مزخرف مع لحية لولبية بشكل متقن على قياسه  فقط 0.015 م هو قطعة جميلة من عمل الصائغ ويقارن ايجابيا مع التمائم من قبر الملكة شبعاد وكان الثور يتم ارتداؤها مع سلسلة من الذهب وتعلق على الجسم حيث   توجد فتحة لتمرير السلسلة سلسلة مكسورة وباقي من الحبات المتناثرة و عدد من مختلف الأحجام، الذهب، اللازورد، والعقيق وقلادة ورقة واحدة من اكليلا من الزهور ومجموعة من أوراق الذهب وكذلك الاصابع الذهبية الدائري وعاء من الحجر الجيري وكانت هذه بالتأكيد ليست الأشياء الموضوعة عمدا خارج القبر ولكن قطع  أسقطت من يد اللصوص وضلت مختفية في التراب الى لحظة الاكتشاف.
كان الجزء السفلي من مستوى القبر على عمق 6.40 م تحت سطح الحالي في 3.10 م تحت هذا السطح بقايا المبنى الذي كان إما مصلى جنائزي يقف فوق سطح الأرض أو ربما أكثر وهو مبنى في بعمق نفسه الموافق الطوابق والهياكل في عمق القبر PG  1054 أوطابوقه على حوض القبر PG 1237 والمغطي جزئيا بأنقاض الجدار من الطوب اللبن وكان هناك رقعة من رصف الاسمنت جيدة منحدر للأسفل  بوجه الجدار وضد الوجه من الجانب الجنوبي الشرقي من عمق المقبرة.

أنطباع ختم الملكة 

نلاحظ 2 من  السجلات: أعلاه: ثلاثة آلهة على مقاعد امام كل منهم مصلي .
 أدناه: باب: ثلاثة جالسين وأمامهم الخدم .

اسطوانة الختم من اللازورد

الشكل الثلاثي الحالي من الرصيف هو عرضي وكانت أطرافه خشنة من الواضح قطعت بعيدا عن الناس الذين حفرو أسفل إلى القبر القديم في الشكل والأبعاد الأصلية لا يوجد شيء للعرض وكان على السطح  متماسك على نحو سلل ومصقول تقريبا كان بالضبط من هذا النوع والجودة من  النوع للملكي الغرفة PG I236 يمكن أن تكون معاصر مع القبر وربط معها حقيقة أنه وضع فقط ببعد3.10 م فوق الجزء السفلي من العمق هو مقابل نظرائه بعد أن كان بناء السطح على العمق الأصلي من المقابر الملكية حيث يمكن تقدير  وكان أكبر من ذلك وإعطاء الانطباع بوجود مكان لللإراقة في ملء القبر لديها تشابه وثيق مع حوض الطوب في PG I237 وينبغي أن يكون دليلا على وجود طقوس مقررة التي وقعت خلال حفل الدفن الملكي 

ناصر العراقي